شكلت منظمة إلى الأمام
مرحلة تاريخية مهمة في حياة تشكل الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية التي انطلقت
من صلب الصراعات الطبقية لمرحلة السبعينات والثمانينات من القرن 20 وامتداداتها في
القرن 21، مما ساهم في وضوح الأسس المادية التاريخية لبناء الخط الثوري للحركة في علاقته
ببناء الحزب الماركسي ـ اللينيني المغربي، الذي استعصى بناؤه منذ زهاء 50 عاما من تاريخ
الحركة مما أصبح معه الحديث عن بناء منظمة ماركسية ـ لينينية مغربية أمرا متجاوزا،
الشيء الذي لم يتم إدراكه من طرف العديد من المتشبثين بالإطاروية والذاتوية داخل مجيمعات
متناثرة ومتنافرة باسم تجارب ثورية عالمية مختلفة، في جهل تام من أن استلهام التجربة
الثورية عالميا خارج إنضاج الشروط المادية محليا لا يمكن أن يبني الحزب الثوري في غياب
النقد والنقد الذاتي ل50 عاما عمرتها هذه الحركة.
ففي كل سنة تحل ذكرى
تأسيس منظمة إلى الأمام التي تعتبر ملهمة الماركسيين اللينينيين الثوريين المغاربة
بتسطير الطريق الثوري منذ سنواتها الأولى، بعد نقد مفهوم "الانطلاقة الثورية"
التي ارتكزت على جماهيرية الحركة وعفوية حركة الجماهير لرسم الأفق الاستراتيجي للثورة
بالمغرب، عبر مفهوم "الاستراتيجية الثورية" في علاقتها ب"استراتيجية
بناء الحزب الثوري" والطريق الثوري.
وكان لفشل تجارب
المنظمات الماركسية ـ اللينينية السبعينية في بناء وحدة الماركسيين اللينينيين المغاربة
على أسس الديالكتيك الماركسي بين النظرية والممارسة، دور كبير في أزمة البناء التنظيمي
التي لازمت الحركة منذ 50 عاما من بروز الفكر الماركسي اللينيني بالمغرب بعد انتفاضة
23 مارس 1965 وانتفاضة 1968 بفرنسا، نتيجة المسافة الفاصلة بين الماركسيين اللينينيين
وجماهير العمال والفلاحين مما جعلت قيادات هذه المنظمات منفصلة عن الحركة العمالية،
وجعلها حبيسة هيمنة الفكر البرجوازي الصغير الموروث عن طبيعة الأحزاب التحريفية والإصلاحية
السبعينية التي تنخرها الانتهازية، مما جعل هؤلاء المناضلين منغلقين على أنفسهم معتبرين
أن تاريخ الحركة انتهى على أياديهم، مما يتناقض مع الديالكتيك الماركسي الذي يرى في
الجماهير مصدر الحركة والثورة.
وكان لانكباب المنظمات
السبعينية على الخلافات الأيديولوجية والسياسية بعيدا عن الممارسة الثورية المنبثقة
من صلب الطبقة أثر كبير في انتشار المثالية الذاتية في الحركة وتكريس الذاتوية والإطاروية
في صفوفها، وبالتالي بروز الخطوط التحريفية الانتهازية التي تكرس الإصلاحية في الممارسة
السياسية والعمل الاقتصادي في الحركة العمالية.
في نقد الإطاروية
والذاتوية الجديدة
كان للصراع الأيديولوجي
والسياسي بين المنظورين الثوريين المتناقضين، الثوري والإصلاحي، دور كبير في بروز
الخطين في الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، بين خط الجماهير في أعلى مستوياته
الثورية بإدماج البعد العسكري في انتصار الثورة وبين الخط الإصلاحي : "الإطاروية
والذاتوية" وفصل المنظمات الثورية عن الجماهير، مما جعل المسافة بين البعدين تتسع
كلما احتدت الصراعات الطبقية، مما فتح المجال أمام بروز التحريفية الانتهازية.
وبعد مرور زهاء
50 عاما على تأسيس الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية ازدادت المسافة اتساعا بين
الخطين تركيبا وتعقيدا، تشكلت فيها خطوط ثانوية في الخطين كليهما، اتخذت تعبيرات سياسية
مختلفة ومتعددة تتناسل باستمرار على شكل مجيمعات تحاول بناء تجاربها الخاصة، تبرز في
أحسن الأحوال على شكل تيارات انقسامية لما يضيق بها أفق البناء الثوري وتعجز عن فهم
تطور الحركة وتعقد مساراتها، مما حول الصراع الأيديولوجي والسياسي داخل الحركة إلى
وجبات يتناولها كل حسب ميله اتجاه هذا الخط أو ذاك، حسب شكل "حسائه الاختياري"
كما قال إنجلز عن اللاعرفانيين، بهدف إبراز تمايزه بين باقي التيارات، الشيء الذي حول
الحركة إلى مجال للفوضى الفكري يعبث فيه كل من يعتقد أنه تمكن من تعاليم الماركسية
اللينينية محاولا خلق شيع تحوم حوله.
هكذا أصبح
"الجمود العقائدي" منظورا فكريا مسيطرا على الساحة الأيديولوجية والسياسية
داخل الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، فتحولت المفاهيم الثورية التي وضعتها
الماركسية وطورها لينين إلى مصطلحات يتم توظيفها عشوائيا وبشكل فج خارج إطارها المادي/الصراعات
الطبقية، وأصبح "الاجتهاد الفكري" ذريعة لكل من يريد تمرير مغالطات أيديولوجية
وسياسية دون الإلمام بقيمة النظرية الماركسية اللينينية التي انبثقت من صلب الصراعات
الطبقية على مستوى عال : بين الاشتراكية والإمبريالية، وأصبح "التنظير التعسفي"
هواية لتلقين تعاليم الماركسية اللينينية لشيعهم بهدف القذف بها في وجه كل من يحاول
فهم الوضع السياسي العام وفق تطور الحركة الماركسية ـ اللينينية، وأصبحت الطبقات الاستراتيجية
في الصراعات الطبقية متجاوزة في نظر "المنظرين الجدد" الذين حولوا مواقع
التناقضات الثانوية إلى مركز التناقضات الأساسية.
وأصبحت "الانطلاقة
الثورية" مهيمنة على عقول جل الماركسيين الينينيين خاصة بعد 20 فبراير 2011 معتبرين
رفع "الشعارات الثورية" عملا ثوريا في غياب الحزب الماركسي ـ اللينيني، وأصبحت
"الإطاروية والذاتوية" ثقافة جديدة ينشرها بعض المعتقلين السياسيين القدماء،
الذين تحولوا إلى محاور مجيمعات ينشرون في أوساطها هذه الثقافة "سرية العمل الثوري بشكل فح دون أسس نظرية وتنظيمية"، معتبرين ذلك عملا ثورا، لفقدانهم
للأجوبة الصحيحة لأزمة الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية.
لقد حول الإطارويون
والذاتويون الجدد الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية إلى مجال للاستهلاك الفكري
المثالي الذاتي بتركيز الجمود العقائدي في أوساطها، وحولوا النظرية الماركسية اللينينية
إلى ترف فكري على شكل شعارات استهلاكية اختلط فيها الشعار بالموقف في تناقض تام مع
المبدأ، عبر نشر حفظ بعض النصوص المعزولة عن سياقها النضالي والتاريخي في أوساط الراغبين
في فهم تعاليم الماركسية اللينينية، اعتقادا منهم أن "الإطاروية والذاتوية"
باسم السرية أساس الثورة والثقافة الثورية معتبرين عملهم في صلب بناء خط الجماهير بدون
حزب ثوري، وأن الطريق الثوري يمر عبر حفظة الكتاب وعبادته وأن الثقافة الثورية للجماهير
تأتي من الخارج في تفسير فج لمقولة اللينينية "ربط الطبقة بالجماهير عبر الحزب
الثوري"، وتحولت الطبقة إلى برجوازية صغيرة تلد باستمرار عناصرها الانتهازية ضد
الطبقة في جهل تام للعلاقة بين الطبقة، الحزب والجماهير، وأصبحت الانتظاروية أذاتهم
الوحيدة لتفسير السرية باسم عدم إنضاج الشروط المزعومة لإسكات كل الأصوات الثورية.
إن وحدة الماركسيين
اللينينيين المغاربة مهمة ملحة في بناء وحدة التصور الأيديولوجي والسياسي نضاليا وتاريخيا
في علاقتهما الجدلية ببناء الحزب الماركسي ـ اللينيني المغربي، ذلك ما يتطلب القطع
مع "الإطاروية والذاتوية" التي حذرت منها منظمة إلى الأمام في تصوراتها الأيديولوجية
والسياسية، في الجدل والنقاش والصراع بين مكونات الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية.
وحتى لا يتم نشر
"الإطاروية والذاتوية" في شكلها الجديد باسم التنويه بالإنجازات الفكرية
للمنظمة والإثراء في سرد الوقائع والأحداث والمواقف الإيجابية، لابد من فتح ملف
"نقد التجربة" بشكل مادي تاريخي وقف المادية الجدلية خاصة وأنه يوجد الآن
بين أيدينا رصيد وثائقي مهم، يصبح أرضية دراستنا وتحليلنا في ربط مادي تاريخي لتطور
الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية في علاقتها بتطور الصراعات الطبقية بمغرب اليوم.
في نقد تجربة الحركة
الماركسية ـ اللينينية المغربية
رغم انتعاش الحركة
الماركسية ـ اللينينية المغربية إن على مستوى الإنتاج الفكري أو على مستوى النضال الكفاحي
في أوساط الجماهير الشعبية خلال العقد الأخير من القرن 21، إلا أن هذا الانتعاش لم
يخل من انتكاسات على المستوى التنظيمي مما يغذي التناحر بين فصائلها، حيث تعرف تياراتها
صراعات مريرة زادت من حدة تناقضاتها الثانوية، التي خلفتها سنوات الثمانينات التي برزت
فيها أوراق الماركسيين اللينينيين داخل الحركة الطلابية في محاولة لإعادة بناء الطريق
الثوري، فانشطرت عنها تيارات متعددة تتفرع باستمرار خارج الجامعة حتى كادت تكون هذه
الظاهرة عقيدة التطور السلبي للحركة والتي تعرقل البناء التنظيمي.
والحركة الماركسية
ـ اللينينية المغربية تضم بداخلها قوة شبابية هائلة تكاد تكون جبارة لو تخلصت من شكلها
التناحري وارتقت إلى مستوى الجدل والنقاش والصراع في ظل الوحدة التنظيمية، القادرة
على أن تذيب ثلوج سنوات من الجمود الفكري والعقائدي داخل الحركة الماركسية ـ اللينينية
المغربية لإخراج الحزب الثوري إلى الواقع الملموس ومن صلب الطبقة، لو تم توظيف كل الجهود
التي تم تصريفها في التناقضات الثانوية الداخلية وتصريفها في اتجاه تغلغل الفكر الماركسي
اللينيني في أوساط العمال والفلاحين، ليتم تقصير مسافة الوصول إلى الطريق الثوري عقودا
من الزمن يتم فيها تكنيس التحريفية الانتهازية التي عمت جسم الحركة الذي اخترقته طعنات
الإصلاحية ضد كل ما هو ثوري فكرا وممارسة.
ورغم تداعيات الأزمة
فإن الفكر الثوري ما زال منتعشا في أوساط جماهير الشباب بالجامعات وخارجها وصامدا أمام
القمع والاعتقالات وزحف الإصلاحية والتحريفية اللتان تعملان على تغيير مساحيقهما وأقنعتهما
الثورية الوهمية، التي تستهوي الشباب الفاقد للهوية الأيديولوجية الثورية في ظل تشكل
تنظيمات حزبية باسم قادة الفكر الماركسي التحريفي.
فهل الحركة الماركسية
ـ اللينينية بحاجة إلى هذا العدد الهائل من التيارات والتيارات الفرعية ؟ إلى هذا العدد
من التسميات والتسميات الفرعية ؟ إلى الصراعات الهامشية حول ما يسمى تعسفا الوضوح الأيديولوجي
والسياسي والتنظيمي ؟
فلماذا كل هذه التفرعات
والفروع المتناقضة ؟ أليس ذلك من صلب قولبة القبلية في لباس أيديولوجي يراد له أن يكون
ثوريا تعسفا ؟ أليس ذلك من قبيل نشر البؤس الفكري والسياسي والصبيانية في الحركة الماركسية
ـ اللينينية المغربية ؟
إنها بالفعل أزمة
الفكر الثوري التي تمزق جسم الحركة الماركسية ـ اللينينية المغربية، حتى أصبح الكل
يشك في الكل والكل يتربص بالكل وانتشرت الممارسات الليبرالية في صفوف الماركسيين اللينينيين
إلى حد أصبح الكذب هواية يتعامل بها الكل مع الكل باسم السرية، حتى أصبحت السرية عملا
تعسفيا يمارسه الكل على الكل حتى في نفس النفق الضيق إلى حد تنعدم فيه الثقة بالنفس
ويسود فيه تبادل التهم والدعاية والدعاية المضادة باسم التمويه والسرية.
إن جسم الحركة الماركسية
ـ اللينينية المغربية مصاب ب"المرض الطفولي في الشيوعية" مما يتطلب إعادة
بناء الفكر الماركسي اللينيني في أوساط جماهير الشباب الثائر وكنس التحريفية الانتهازية
داخل الحركة، ولن يتحقق ذلك إلا ببناء الطريق الثوري الجديد في العلاقة بين بناء الاستراتيجية
الثورية والبناء الاستراتيجي للحزب الماركسي ـ اللينيني المغربي.
إن من بين المهام
الأساسية للماركسيين اللينينيين المغاربة تناول الإرث الماركسي اللينيني السبعيني الفكري
والتنظيمي وما جاء بعده من محاولات البناء والتصحيح، بالدرس والتحليل واستنتاج الخلاصات
المادية التاريخية وقف المنهج الديالكتيكي لبناء الخط الأيديولوجي الصحيح في طريق بناء
الحزب الماركسي ـ اللينيني المغربي، ولن يتم ذلك إلا بالجدل والنقاش والصراع.
في طريق البناء الثوري
للحزب الماركسي ـ اللينيني المغربي
إن مهام الماركسيين
اللينينيين المغاربة لا تنحصر فقط في دراسة التاريخ النضالي للحركة الماركسية ـ اللينينية
المغربية بل تتعدا ذلك إلى دراسة تطورها الأيديولوجي والسياسي، من أجل بناء الأسس النظرية
الجديدة للطريق الثوري على درب خط الجماهير وفق الجدل والنقاش والصراع داخل الحركة،
ودحض جميع التصورات الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية التي تركز "الجمود العقائدي"
في صفوف الماركسيين اللينينيين المغاربة بشكل موازي مع البناء النظري والنضالي للحزب
الماركسي ـ اللينيني المغربي.
ولا يفوتنا في هذه
المناسبة تقديم الشكر لكل من ساهم في نشر الرصيد الثقافي والنضالي لمنظمة إلى الأمام
ب"موقع 30 غشت"، لكن دون اعتبار ذلك عملا مقدسا وأداة غير شرعية باسم امتلاك
الشرعية التاريخية للتحدث باسم المنظمة كما يفعل بعض التحريفيين الانتهازيين.
لقد انتظرنا وقتا
طويلا، ما يناهز 30 عاما، للإفراج عن العديد من وثائق المنظمة رغم تقديمها بشكل ذاتي
مما يتطلب نقدها موضوعيا : الإنجازات، الإخفاقات، الرؤية المستقبلية، حيث لا تخرج من
دائرة السرد المسهب للأحداث والموافق العمل مما يجعلها أرضية للنقاش المفتوح على جميع
الماركسيين اللينينيين، الذي يجب أن يكون من منطلق مبدأي النقد والنقد الذاتي، اللذان
يعتبران من أسس الحركة الماركسية اللينينية المغربية خاصة منظمة إلى الأمام.
وسنعمل على التركيز
على الوثائق التي تم اعتبارها مهمة في البناء/الخط الثوري وتلك المتعلقة بالتخريب/الخط
التحريفي، وربطها بسياقها التاريخي المتعلق بتطور وأزمة الحركة الماركسية ـ اللينينية
المغربية في علاقتها بالحركة عالميا وإقليميا، ولأن جل الكتابات في هذا المجال، تعمل
على التضخيم من حجم إنجازات الحركة والمنظمة، نعمل على وضع هذه الإنجازات في موقعها
الحقيقي، ما أمكن، في سياق المقاربة النقدية الموضوعية، في العلاقة بإنجازات الحركة
الماركسية ـ اللينينية عالميا وإقليميا، حتى يتبين لنا الحجم الحقيقي لموقع المنظمة
فيها.
ونتوخى من هذا العمل،
الخروج من دائرة الصراعات الشخصية بين الأقطاب المشكلة لتيارات الحركة، وسيادة الشعبوية
في الخطاب بينهم، التي يتم تكريسها بتمحور "مجموعات تنظيمية" حول شخص أو
عدة أشخاص بشكل إطاروي ـ ذاتي، بتطبيق ما يسمى "نفي الكاتب" على غرار
النقد الحديث "موت الكاتب"، في التعامل مع النص في سياقاته المتعددة، والتركيز
على علاقة الذاتي بالموضوعي في نقد الحركة والمنظمة من داخلها وخارجها.
ولا يفوتنا أن نشير
إلى أن هذ العمل سيرتكز على دراسة مقومات الوضع الذي انبثقت منه الحركة والمنظمة، ليس
كما هو معتاد رؤيته من جانب واحد، إنما تناوله بالدرس والتحليل من منطلق النقد الموضوعي،
ليس في سياقه السياسي فقط إنما كذلك في العلاقة بالوضع الاقتصادي الذي يؤطره، عبر ما
ذهبت إليه النظرية الماركسية اللينينية في نقدها للإمبريالية، باعتبارها نظاما سياسيا،
اقتصاديا وعسكريا.
وهنا لابد من الإشارة
إلى أهمية دراسة الحركة الماركسية ـ اللينينية عالميا، في مواجهتها للإمبريالية باعتبارها
نمط إنتاج الدولة الاحتكارية، التي يميزها ثنائي الاستعمار والحرب، مما يجعل أهمية
موقع مواجهتها في تصورات الحركة ذا أهمية في هياكل المنظمة وبرامجها، الشيء الذي يطرح
أهمية نقد برامج المنظمة، أو بالأحرى معيقات عدم تنفيذ هذه البرامج إن وجدت أصلا.
من هنا يأتي نقد
برامج المنظمة كمحور أساسي في التعاطي مع تطور الحركة وأزمتها الهيكلية، عبر مقاربة
تشريح المستوى البنيوي للمنظمة، في العلاقة بين مستوى التنظيم والتصورات السياسية،
بين الاستراتيجية والتكتيك، بين الثورية والإصلاحية، بين الحركة الجماهيرية والممارسة
السياسية، بين الطبقة، الحزب والجماهير.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire